جائزة أخلاقنا – فئة البراعم
بثينة أحمد المرزوقي
بثينة فتاةٌ تُجسِّد خلق التّعاون، تترك بصمةً إيجابيّةً في كلّ ركنٍ من أركان مدرستها. معروفة بقلبها الكبير، وشعورها بالمسؤوليّة تجاه الآخرين، يجعلها لا تتوانى عن مدِّ يد العون للجميع.
جسّدت بثينة أروع معاني البِّر، بإطلاق مبادرةٍ دَعَتْ فيها زميلاتها للتّعبير عن حُبِّهم وامتنانهم لوالديهم، ولاقت صدًى واسعًا في المدرسة، وهذا دليلٌ على عمق فهمها لبرِّ الوالدين، ومعاني الإحسان والتَّقدير.
بثينة تؤمن بأنّ كلَّ فردٍ - مهما كان صغيرًا - قادرٌ على إحداث تأثيرٍ إيجابيٍّ في محيطه.
إذا قابلتم بثينة، فاطلبوا منها أنْ تُشارككم قصيدتها، التي تحمل مشاعر الحُبِّ لفلسطين، واستمتعوا بروحها الجميلة في الإلقاء، التي تُجسّد تعاطفها مع القضية الفلسطينيّة.
بثينة مثال يحتذى.