جائزة أخلاقنا – فئة البراعم
تركي فيصل المهندي
تركي فتًى يُجسِّد خلق الرّحمة واللطف، كالنّهر الجاري يغمُر كُلّ مَنْ حوله بالعطف، يُظْهِرُ حُبَّه لأصدقائه وأخيه الصّغير، من خلال مساعدته لهم.
تعاطفه مع القضية الفلسطينيّة، ألهمه لابتكار طريقةٍ للدّعم، فقد افتتح مطعمًا مُصغّرًا في منزل عائلته، وقام ببيع الطّعام الذي أعدّه بمساعدة والدته، مُخصِّصًا العائدات لدعم فلسطين. كما نَظَّمَ حملة توعويّةً في مدرسته؛ لتعزيز الدّعم للقضية مسهمًا في تحفيز زملائه على المساعدة.
تركي يؤمن بأنّ كلَّ فرد - وإنْ كان صغيرًا - قادر على إحداث فرق في المجتمع.
إذا قابلتم تركي فاسألوه عن الإلهام، الذي دفعه لتنفيذ المطعم المصغّر، فسيشارككم بسعادة: كيف يمكن للأفكار البسيطة أنْ تُحدِثَ تاثيرًا كبيرًا.
تركي مثال يحتذى.